الخميس، 27 ديسمبر 2012

خيــــ.....ـبات

 
تزورنا هذه المسماة خيبة وفوق رأسها تعتمر الظن أو الأمل، وقد لاتعتمر شيئا أو حتى تنتعل..، لكنها تأتي وفي ظلالها شعور غريب....بالخيبة!
نكبر، فنظن بأن تجاربنا كفيلة بإغلاق أي منفذ قد تتسرب من خلاله الينا..
لكننا نكبر،
وتكبر الخيبات..!
ليتغير شيء فينا..وربما يتشوه؛ كرد فعل مناعي لسايكولوجيتنا النفسية تجاه اي شيء قد يخلع ملابسة يوم ما..فتأتي الخيبة!.
نصاحب حَسن الذي تسوؤه تلك الوساوس التي تأتي لتقلب ظنونه،
لكن حسن هذا يجعلنا طيبيـــن جداً...حتى حدود السذاجة!
فما بالك ياحسن تحميهم ولا ترأف بحالنا..؟!
فهل تزوجت بخيبة ؟!!

***
يحتظنونك
فتشعر بأنك أغلى كنوز الأرض
لديهم
لتستفيق
وجدرانك خاوية
وسلالمهم تتزين
بممتلكاتك!!

***
يصحبونك
على طول الطريق
تأكلون سويا
المر والعلقم
قبل ارتشاف طعم الفرح
وحين يذوي بك الحزن
في أحد زواياه
يتركونك
وفي القلوب ملامة

***
لايعرفون حسن
مع أنهم عرفوك
وعرفوا قلبك
لكن الوجه الآخر لحسن
يشعل النيران في رؤوسهم
لتحمل كلماتهم وأفعالهم
رائحة ذاك الدخان
فتنبت في قلبك خيبة

***
هذا الحب يعرف حسن جيدا
ولايعرف غيره
مهما حاولت الخيبات أن تطل
كأشباح
في ليالي الشتاء المعتمه
والباردة
لكن حين تأتي خيبة
بكامل أناقتها
وتجلس أمامه
فإن شيء ما سيموت
وبجانبه حسن
وغطاؤهما
خيــــ....ـبة

!!!