تدور رحى الأيام وهي تعتصر مشاعري وعذاباتي هكذا تتأرجح بين مر ومر وماهي الحياة غير أرجوحة نستهوي لعبها ولاندري بأنا نحن لعبتها فكل يوم لنا حال نشقى به ويسعد بنا نحمل وزره ويأخذ سوءاتنا نقطع جزءا كاملا من تاريخنا كي نعيش ننسى نتوه مع دهاليز الحاضر فلا نعرف للماضي طريقا ولكن هيهات فهو منحوت على جبيننا كما أسماءنا كما أقدارنا وكما نهاياتنا نتفنن برسم لوحة ليوم لانعرف كيف سيولد ونحن لم نستوعب بعد يومنا ولم نتحسس كل ملامحه لكني مع ذلك كله اسيقظت وقد استلت روحي ومع صبري ودعاوى القوة التي ألبسها في داخلي بنيان ينهار مازلت أعيش تفاصيل الماضي ليشكل الحاضر شبحا مخيفا يشعرني بالغربة ولأنسى معه أي معنى للغد غير العودة.....للتراب |
هنا كلمات بللها المطر؛ ليغسل عنها جفاف السنين..؛ ولتزهر كأوطان بين شقوق انكساراتنا؛ فليزهر هذا الوطن بقلوبكم.... منى مريبد
الثلاثاء، 23 ديسمبر 2008
رحى الأيام
رحى الأيام
2008-12-23T18:55:00+03:00
Mona
والدي الطيب|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)